حفيظة شفيق
العلاقة الحميمة تعبر غالبا عن المشاعر التي يكنّها كلّ طرف للآخر و طبعا هي تقوّي روابط الحبّ بين الزوجين وتغذّيهم فتنمو وتكبر و بالتالي تمتن و تقوي علاقتهما و تضفي لمسة رومانسية و سعادة على حياتهما اليومية.
كيف تقوّي العلاقة الحميمة الحبّ بين الزوجين
الأكيد أن العلاقة الحميمة القوية و المعتدلة المبنيّة على مشاعر صادقةٍ بين الزّوجين تنعكس إيجابا على حياتهما اليومية و تمنحهما طاقة و نشاط و هدوء و استقرار عاطفي و نفسي و تعزز لديهم تدفق هرمون الأندورفين في الدم، المعروف بـ”هرمون السّعادة”.
تعزز العلاقة الحميمة الصحة و تعمل على مقاومة و تخفيف الضغوطات اليومية سواء في البيت أو في العمل…
تخلق العلاقة الحميمة توازنا في الحياة الأسرية و في حياة الأشخاص و في الحياة الاجتماعية و العملية و الشخصية أيضا.
تساعد العلاقة الحميمة على تقوية جهاز المناعة و الصحة لدى الزّوجين؛ و بالتالي تخفّف من احتمال الإصابة ببعض الأمراض المزمنة و الحادة إن لم نقل الكثير من الأمراض.
تساعد العلاقة الحميمة على إفراز هرمون السيرتونين في الدم مما يؤدّي إلى النومٍ المريح و الاسترخاء.
تساعد العلاقة الحميمة على تخفيف آلام بعض الأمراض النّسائيّة كالصّداع مثلا و أمراض الشّرايين لأن الدم يتدفق من جميع أجزاء الجسم أثناء الممارسة الحميمة.
تساعد العلاقة الحميمة على تجنب و إبعاد الأفكار السيّئة و السلبية عن الزوجين و تمنحهم الهدوء و السكينة.
إذن، كخلاصة و حسب العديد من الدراسات، فالعلاقة الحميمة بين الزّوجين تقوّي الحبّ بينهما و تخلق التوازن الأسري و الترابط فيما بينهم و بين أفراد عائلاتهم.