حفيظة شفيق
مرحلة المراهقة ( 13- 19 سنة) تتخللها عدة صعوبات و خلافات و أحاسيس غريبة و فيها تشعر المراهقة و خاصة العنيدة بعدم الإنصاف و الحيف تجاهها عكس الولد، لذا نجدها غالبا ما تفتعل المشاكل و تتعامل بجفاف و خشونة و ترفض كل طلب يوجه إليها… لتتحول إلى شخصية “شبه عدوانية” و عنيدة. زهرة المغرب تقدم بعض الطرق للتعامل معها في هذه المرحلة الحرجة.
كيف نتعامل مع المراهقة العنيدة؟
- تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة حيث يطغى الحلم و عدم الواقعية و فيها تسعى المراهقة لإثبات شخصيتها و وجودها بالرفض و التعامل بخشونة و جذب الانتباه عن طريق التغيير في طريقة اللباس و تسريحة الشعر و التعامل … و لذا فعلى على الآباء تفهم ابنائهم المراهقين و المراهقات و عدم استعمال الخشونة معهم و احترامهم و تقديرهم.
بعض مواصفات الفتاة المراهقة
- المراهقة العنيدة تفتعل المشاكل و ترفض الانصياع لقرارات الآباء و الكبار و هي على خلاف دائم مع الام في أكثر الأوقات..
- المراهقة العنيدة تشعر بعدم أخذ حقوقها مثل الولد، لذا تفتعل المشاكل وتتعامل بخشونة و ترفض أي طلب يوجه إليها.
- المراهقة العنيدة تتصف بالحلم و عدم الواقعية.
بعض النصائح و الطرق للتعامل مع الفتاة المراهقة:
- على الآباء الابتعاد عن المعاملة الخشنة مع المراهقة العنيدة و خاصة أمام الآخرين، و تقديرها و مدح جمالها و ذكائها و تعاملها و ذلك باسلوم لطيف و هادئ.
- على الآباء الابتعاد عن كثرة الانتقادات و النصح و الارشاد.
- على الآباء الانصات للمراهقة العنيدة باهتمام وهدوء و محبة..
- على الآباء تقبل عناد المراهقة مع تجنب كثرة الأوامر والاعتراضات على ما تفعله من أشكال العناد لتفادي ما لا تحمد عقباه.
- على الآباء (و خاصة الأم) احتواء ابنتهم المراهقة العنيدة و احتضانها و احترام خصوصيتها و أشيائها الخاصة.
- على الآباء عدم مقارنة ابنتهم المراهقة العنيدة مع الآخرين لأن هذا الأمر يولد الكراهية و الحقد و العدوانية.
- على الآباء الابتعاد عن استعمال أسلوب الضغط و التهديد و الابتزاز العاطفي مع ابنتهم المراهقة العنيدة لكي لا تفقد الثقة في نفسها و تصاب بالاكتئاب و التوتر و العناد أكثر و أكثر.
- على الآباء التقرب من ابنتهم المراهقة مع مراقبتها من بعيد و مصحبتها و التحاور معها ومنقشة مشاكلها و معاناتها و احتياجاتها لتشعر بالاطمئنان و الراحة و الثقة و تبوح بما يخالجها من شعور و أحاسيس.
- على الآباء توجيه ابنتهم المراهقة العنيدة و مصاحبتها و ملئ فراغها بأنشطة رياضية، ثقافية… مع وضع حدود واضحة لكي لا تتوه و تعرف ما لها و ما عليها