تعاني كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء من النقص الحاد في عدد الأساتذة و النقص كذلك في عدد الأطباء المقيمين في بعض الاختصاصات.
و قد حذر أساتذة الطب و الصيدلة مرارا و تكرارا من أن عدم فتح مناصب كافية لمجابهة هذا النقص الحاد سيؤثر سلبا على التكوين الطبي للطلبة والأطباء الداخليين و المقيمين و الذين لن يجدوا مستقبلا من يؤطرهم و يدربهم مما ستكون له نتائج وخيمة على صحة المواطنين. كما أن الكثير من المستشفيات و المراكز الصحية العمومية في بلادنا لن تجد من يشتغل بها مستقبلا، و هذا ما سيؤدي إلى حرمان أزيد من ثلثي المغاربة من حقهم في العلاج باعتبار القطاع العام هو الملاذ الوحيد لهم.
وقد طالب الأساتذة منذ سنين، بإحداث 70 منصب للأساتذة المساعدين سنة 2017 و نفس العدد سنة 2018 لكن الجواب كان هو فتح مناصب لا تتعدى أصابع اليد سنة 2017 و لم يتم فتح أي منصب سنة 2018.