شيماء علي
أسدل الستار مساء اليوم الجمعة على فعاليات الدورة الخامسة و العشرين من”أسبوع القفطان”، التي تنظم هذه السنة تحت شعار “القفطان، إرث بثوب الصحراء”، في مبادرة تهدف إلى إبراز غنى و تنوع الموروث الثقافي و الحرفي المغربي، و الاحتفاء بالصناعة التقليدية الصحراوية التي تشكل إحدى ركائز الهوية الوطنية. كما تعد هذه الدورة جزءا لا يتجزأ من المخزون الثقافي و الحضاري للمملكة، و كمصدر غني للإلهام الفني و الحرفي، يعكس غنى الموروث اللامادي المغربي و تنوعه الجغرافي و الرمزي.
و حسب المنظمين، فإن “أسبوع القفطان” لا يعد مجرد حدث مرتبط بالموضة، بل هو فضاء ثقافي جامع، يعمل على تثمين التراث المغربي و ربطه بالتحولات الإبداعية الحديثة، من خلال تمكين المصممين من تقديم تصوراتهم الفنية حول القفطان كقطعة تحتمل التحديث دون أن تفقد أصالتها و جذورها. يشار إلى أنه بعد ربع قرن من العمل و التألق، تحول “أسبوع القفطان” إلى واجهة حضارية للمغرب، و موعد سنوي ينتظره عشاق الأناقة الراقية و متابعو الموضة داخل و خارج البلاد، و هو ما يعكس نجاح القفطان المغربي في فرض نفسه عالميا كرمز للتميز و الإبداع.
