جنة بوعمري
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ” أن عملية استيراد الأبقار والأغنام الحية تخضع لضوابط قانونية و مراقبة صحية دقيقة، بهدف ضمان صحة و سلامة الحيوانات المستوردة إلى التراب الوطني”. فحسب بلاغ مكتب “لونسا”، ” أن من بين هذه الإجراءات، المراقبة الصحية والتأكد من صحة الأبقار والأغنام المستوردة من طرف السلطات البيطرية للبلد المصدر، طبقا للشروط الصحية المتفق عليها مسبقا بين البلدين في إطار نموذج الشهادة الصحية البيطرية الجاري بها العمل، الذي يحتوي على الشروط الصحية اللازمة لضمان جودة هذه الأبقار والأغنام و خلوها من الأمراض المعدية”.
وأضاف البلاغ، أنه تتم المراقبة الصحية عند نقط التفتيش بالحدود المغربية من طرف المصالح البيطرية المتواجدة بعين المكان طيلة السنة، و تشمل هذه المراقبة الوثائق الصحية المرافقة للأبقار والأغنام بما في ذلك الشواهد الصحية و التحاليل المخبرية و كذا المراقبة العينية للحيوانات المستوردة للتأكد من صحتها.
و أفاد المكتب، أنه يتم إخضاع الأبقار والأغنام المستوردة للمراقبة الصحية بالمحاجر المخصصة لهذا الغرض من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من طرف البياطرة الخواص المعتمدين والمصالح البيطرية الإقليمية. و يتم خلال مدة الحجر أخد عينات من الحيوانات المستوردة من أجل تحليلها بالمختبرات الوطنية قصد التأكد من سلامتها و صحتها و خلوها من الأمراض الحيوانية المعدية.
وأكد المكتب، أن كل الأبقار والأغنام الحية المستوردة إلى المملكة المغربية، تخضع للمراقبة الصحية الدقيقة و على مراحل متعددة، حيث لا يسمح بدخولها إلى المغرب إلا إذا كانت في حالة صحة جيدة و تستوفي جميع الشروط الصحية المطلوبة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، و ذلك طبقا لنموذج الشهادة الصحية البيطرية المتفق عليها بين السلطات البيطرية الرسمية للبلد المصدر و نظيرتها في المملكة المغربية.