هو سيف الإسلام بن الفقيه الأديب محمد نخشى الموظف بنظارة أوقاف القصر الكبير وملحقاتها، وخطيب مسجد مولاي الحسن بنفس المدينة، ابن العلامة الأجل علي نخشى قاضي مدينة أصيلا ومدينة القصرالكبير، ولد يوم 28 شتنبر سنة 1960بمدينة القصرالكبير.
بعد حصوله على شهادة البكالوريا سنة 1979 بالقصر الكبير ، التحق بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة مولاي محمد بن عبد الله بفاس حيث تابع دراساته العليا ليتخصص في القانون العام، ولأن شغفه العلمي ونهمه في التعرف على تجارب ومدارس في فقه القانون فقد التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط و نال من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية شهادة الإجازة في القانون العام تخصص الإدارة الداخلية خلال الموسم الدراسي 1982/1983 و قد شهدت المرحلة احتكاكا مباشرا للسيد سيف الإسلام نخشى بأساتذة متخصصين في الفكر القانوني و تاريخ الشرائع و النظم القانونية منهم الدكاترة المغاربة و الأجانب، حين تشرف في نفس الموسم الدراسي بمتابعة التكوين بسلك دبلوم القانون المقارن إلى جانب ولي العهد آنذاك الأمير الجليل سيدي محمد، عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . مباشرة بعد ذلك عين السيد سيف الاسلام نخشى بعمالة إقليم تطوان، ثم بعدها بالكتابة العامة لإقليم العرائش حيث تدرج في عدة مناصب و تفانى في مهامه بالحنكة و بالجدية و المثابرة و بالعمل الدؤوب بنكران ذات و بتقديره للمسؤولية الملقاة على عاتقه بروح المواظبة و الانضباط خدمة لشؤون المواطنين و قضاياهم، تمت ترقيته ليعين بموجب المرسوم رقم 2013034 بتاريخ 21 دجنبر 2001 متصرفا ممتازا بوزارة الداخلية، لتسند له بعد ذلك مهام رئيس لقسم الشؤون الإدارية بباشوية القصر الكبير .
و بمناسبة تخليد الشعب المغربي لعيد العرش المجيد، الذي يصادف هذه السنة الذكرى الحادية والعشرون لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، فقد أنعم جلالته على السيد سيف الإسلام نخشى بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة ،و قد تفضل بتسليمه السيد العالمين بوعصام عامل صاحب الجلالة على إقليم العرائش خلال حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي نظم بمقر عمالة إقليم العرائش يوم الأربعاء 29 يوليوز 2020 بهذه المناسبة الغالية.
و جدير بالذكر أن والده الفقيه محمد نخشى كان قد انعم عليه الملك الراحل الحسن الثاني تغمده الله برحمته يوم 03 مارس 1991 بمناسبة ذكرى جلوسه على عرش أسلافه الميامين، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة كخطيب و واعظ بمدينة القصر الكبير.