جميلة البزيوي
تداولت وسائل إعلام ومقاطع فيديو تظهر مرور الطائرات العسكرية الأمريكية المشاركة في عملية قصف المنشآت النووية الإيرانية عبر الأجواء الجزائرية، ما أثار جدلاً واسعاً حول دور الجزائر في هذه العملية العسكرية. و في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً رسمياً ربطت فيه بين ما وصفته بـ “العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية” و بين القصف الأمريكي الأخير، معبرة عن موقفها من التصعيد العسكري في المنطقة.
من جهته، قال مسؤول أمريكي:” أن الجيش الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات في هجومه على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، التي بنيت في عمق جبل. و تستخدم القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات، التي تزن 30 ألف رطل و المعروفة باسم “جي بي يو-57” (الذخيرة الضخمة المخترقة)، وزنها و قوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض ثم الانفجار. و كانت هجمات أمس السبت هي المرة الأولى التي تستخدم فيها في القتال. و شاركت غواصات أمريكية أيضا في الهجمات على إيران، حيث أطلقت حوالي 30 صاروخا من طراز توماهوك للهجوم البري، وفقا لمسؤول أمريكي آخر.
