لدعم مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الأسد.. الرياض تحتضن مؤتمرا دوليا

16

- Advertisement -

جميلة البزيوي

كشفت الوكالة الفرنسية للأنباء، أن الرياض احتضنت اليوم الأحد عدد من وزراء الخارجية و كبار الدبلوماسيين من دول غربية و عربية إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس لبحث الوضع السوري بعد سقوط نظام الأسد. و من أبرز محاور القمة تخفيف العقوبات و تشكيل حكومة شاملة، وسط دعوات دولية لدعم المرحلة الجديدة في البلاد بعد نزاع دام أكثر من 13 عاما. و يأتي هذا الاجتماع في وقت يسعى فيه رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، الذي سيطرت قواته مع فصائل معارضة مسلحة على دمشق و أطاحت حكم الأسد الشهر الماضي، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد.

و كانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي، قد فرضت عقوبات على حكومة الأسد بسبب حملتها الوحشية على الاحتجاجات المناهضة لها في العام 2011 و التي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في البلاد. و تسبب النزاع الذي استمر على مدى أكثر من 13 عاما في سوريا، عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، و تدمير الاقتصاد، و دفع الملايين إلى الفرار من ديارهم. و أفادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة الماضي، إن الاتحاد المكون من 27 دولة قد يبدأ في رفع العقوبات إذا اتخذ حكام سوريا الجدد خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.

و قطعت السعودية، على غرار دول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا و أغلقت سفارتها في فبراير 2012، احتجاجاً على استخدام دمشق القوة في قمع الاحتجاجات الشعبية. و أوضح المسؤول السعودي أن الاجتماعات الذي عقدت اليوم الأحد تمثل امتدادا للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com