التبرع التبادلي للكلى….آلية جديدة تقلل قوائم الانتظار في التخصصي

70

- Advertisement -

المملكة العربية السعودية – الرياض-

في خطوة تعزز مكانته كمؤسسة رائدة في القطاع الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث، بنجاحه في إجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء برنامج زراعة الكلى التبادلي في العام 2011 م، و ذلك في إنجاز غير مسبوق على مستوى المملكة و الشرق الأوسط لأي مركز رعاية صحية منفرد، ما يرسخ مكانته كمرجع دولي في مجال زراعة الأعضاء، و يعزز دوره الرائد في توفير حلول مبتكرة لمرضى الفشل الكلوي. و قد أجرى التخصصي منذ مطلع العام الحالي 100 عملية زراعة كلى تبادلية، في إنجاز يمثل حلًّا صحيًا مبتكرًا، يعزز فرص حصول المريض على كلية متوافقة، بالاعتماد على آلية دقيقة تتيح تبادل الكلى بين المرضى الذين لا تتوافق فصائل دمهم أو أنسجتهم مع متبرعيهم الأصليين، حيث يتم تبادل المتبرعين بين المرضى المختلفين للحصول على متبرع أكثر توافقاً، مما وفر حلاً لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يجدون مشقة في العثور على متبرعين متوافقين.

و مثل الإناث 62 % من إجمالي المستفيدين من برنامج زراعة الكلى التبادلية، بينما شكّل الذكور نسبة 38 %، كما بلغ عدد الأطفال المستفيدين 29 طفلاً، مما يعكس التنوع في الحالات التي استفادت من هذا البرنامج المبتكر في زراعة الأعضاء. و عبر ملتقى الصحة العالمي الذي ينعقد في العاصمة الرياض، يشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث كراعي بلاتيني؛ حيث يحكي لزوار جناحه تفاصيل برنامج زراعة الكلى التبادلية، و أثره في تعزيز الرعاية الصحية، إلى جانب عدد من الحلول و الابتكارات الصحية.

و أسهم هذا الإنجاز في ارتفاع إجمالي عدد حالات زراعة الكلى الناجحة بـ “التخصصي” إلى 5000 حالة منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981 م، ليكون المستشفى ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى، محققاً معدلات سلامة المرضى بعد عام واحد من عمليات الزراعة بنسبة تتراوح بين 97 % إلى 99 %، ما يعكس كفاءة النظام الصحي في مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي، و التزام المستشفى برسالته الإنسانية في تحسين حياة المرضى.

و تُعد “زراعة الكلى” بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث من التخصصات الطبية التي راكم فيها خبرات مختلفة على امتداد العقود الأربعة الماضية، محققًا نموًا مضطرداً على صعيد الأرقام و معدلات النجاة، حيث أجرى 80 عملية زراعة كلى للأطفال خلال العام الماضي فقط، و هو الأعلى مقارنة بأي مركز منفرد في الولايات المتحدة و أوروبا، و إجراء 3000 عملية زراعة كلى منذ عام 2010، و حوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط و أفريقيا و الـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، و العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة و الشرق الأوسط، و ذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com