جميلة البزيوي
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفراء عدد من الدول الأوروبية، أمس السبت، لطلب تقديم توضيحات حول البيانات التي أصدرتها حكوماتهم بشأن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية المتعلق بإلغاء الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي و المغرب و التي تشمل إقليم الصحراء المغربية المتنازع عليه.
و باستدعاء قصر المرادية لسفراء الدول الأوروبية، بعد إصدارهم بيانات داعمة للشراكة مع المغرب بشأن اتفاقيتي الزراعة و الصيد البحري، تتورط الجزائر و بشكل واضح كطرف مباشر في نزاع الصحراء المغربية، رغم ادعائه الحياد. و اعتبروا أن هذا التصرف يعبر عن محاولة يائسة من النظام الجزائري للتأثير على القرار السياسي الأوروبي، خاصة بعد الموقف القوي الذي عبر عنه المغرب في الخطاب الملكي، الذي عزز موقفه و حصل على اعترافات أوروبية متزايدة بمغربية الصحراء.
