جنة بوعمري
علمنا من مصادر مقربة، أن لجان تفتيش مركزية حلت بمصالح مختلفة في جماعات ترابية بجهة الدار البيضاء- سطات، باشرت في عمليات تدقيق في معاملات موظفين جماعيين ينتمون إلى درجات إدارية صغرى و يشغلون مهام حساسة، خصوصا في أقسام التعمير و تدبير و تتبع الصفقات العمومية، في سياق أبحاث موسعة حول “اغتناء” موظفين و مراكمتهم ممتلكات مالية و عقارية مهمة بما لا يتناسب مع وضعيتهم الأجرية و تصنيفهم في السلم الإداري. و أفادت المصادر ذاتها بأن إخباريات رفعت إلى مصالح المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية سلطت الضوء على ثروات صغار الموظفين، موضحة أن المعطيات الأولية الواردة عن أبحاث لجان التفتيش توقفت عند حالات فريدة في هذا الشأن همت إقامة موظف صغير يزاول مهامه في قسم التعمير بجماعة ترابية في ضواحي الدار البيضاء في فيلا بشارع فاس الراقي في حي كاليفورنيا.
كما هم التفتيش موظفا آخر بمرفق جماعي، موضوع إخبارية جرى التثبت من صحتها، حول مراكمته لممتلكات عقارية مهمة في اسم زوجته و أقاربه و قضائه عطله السنوية بشكل متكرر على مدى السنوات الماضية في أرقى المنتجعات بإسبانيا. و أكدت المصادر ، أن لجان التفتيش حددت هوية موظفين في أقسام التعمير بإدارات جماعية، وردت أسماؤهم بشكل صريح في الإخباريات المتوصل بها، و التي عددت المشاريع العقارية المتورطين في استغلالها و التلاعب في مساطر مراقبتها و ترخيصها.