المجلس الدولي لمؤسسة ميد أور الإيطالية يسلط الضوء على منطقة المتوسط

19

- Advertisement -

موقع “ديكود 39”- إيطاليا
تحليل معمق أعده المجلس بمشاركة رفيعة المستوى في روما.. البحر الأبيض المتوسط ​​الموسع يمثل تقاطعًا رباعيًا للأبعاد الجيوستراتيجية العالمية الأكثر حسماً…
عقد المجلس الدولي لمؤسسة ميد أور الإيطالية اجتماعه الأول في العاصمة الإيطالية روما، و هو الأول من نوعه على الساحة الإيطالية حيث يتكون من شخصيات رفيعة المستوى من العالم السياسي و الدبلوماسي و الأكاديمي الدولي من العديد من البلدان في منطقة البحر المتوسط ​​و المنطقة الأوروبية الأطلسية. و يعد المجلس الدولي الهيئة التي تعكس الدور الدولي لمؤسسة ميد أور، و ترأس الاجتماع في مقر المؤسسة رئيسها ماركو مينيتي. و عبر مينيتي عن الفخر جراء استضافة مثل هذا الاجتماع رفيع المستوى في المؤسسة، مضيفاً أن اجتماع مجلس الإدارة الدولي يمثل لحظة مهمة للغاية للترويج لمناقشة مفيدة حول مستقبل البحر المتوسط ​​و تعزيز الدور الدولي لمؤسسة ميد أور بعد عامين من نشأتها، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
و من بين الحضور آنا بالاسيو، وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة و نائب الرئيس الأول و المستشار العام لمجموعة البنك الدولي و عضو مجلس الدولة الإسباني، و الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية و السفير السابق للسعودية لدى المملكة المتحدة و الولايات المتحدة، و توماس دي ميزير وزير داخلية ألمانيا السابق و وزير الدفاع السابق، و ابتسام الكتبي رئيسة و مؤسس مركز الإمارات للسياسات و أستاذة العلوم السياسية في جامعة الإمارات و عضوة اللجنة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي، و جون نيجروبونتي الذي شغل منصب نائب وزير خارجية الولايات المتحدة و مدير المخابرات الأمريكية و سفيرها في الأمم المتحدة، و عبدالله بو حبيب وزير الخارجية و المغتربين في لبنان.
بالإضافة لذلك، شارك سعيد جنيت، الدبلوماسي الجزائري و المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات الكبرى و الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة لغرب إفريقيا، و خالد بن أحمد آل خليفة مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، و رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية و الصناعة المصري الأسبق.
كما شارك في الفعاليات عبديتا بيني المدير التنفيذي للمركز الإثيوبي للحوار و البحوث و التعاون، و جيل كيبيل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة البحر المتوسط، و برناردينو ليون الممثل الخاص السابق ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، و محمد علي غيو، الدبلوماسي الكيني و مبعوث منظمة إيجاد للبحر الأحمر و خليج عدن و الصومال. هذا و شارك أيضاً كل من علياء بوران عضو مجلس الشيوخ في الأردن، و ديفيد ميدان، المسؤول الإسرائيلي السابق المكلف بمهام استخباراتية، و كارميلو أبيلا، الوزير المالطي السابق، و أحمد ولد عبد الله وزير الخارجية و التعاون السابق الموريتاني، و بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية بالمغرب، و كريم العيناوي رئيس مركز السياسات للجنوب الجديد بالرباط و نائب رئيس جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية بالرباط،  و سليم مقدم مستشار رئيس النيجر، و رادميلا سيكيرينسكا، وزيرة الدفاع السابقة لشمال مقدونيا. كما شارك خالد الخاطر مدير إدارة “السياسات و التخطيط” بوزارة الخارجية القطرية و الأبوكار حيو، المبعوث الخاص لرئيس الصومال إلى إيطاليا.
و لدى مؤسسة ميد أور رؤية عالمية و تعاونية مستوحاة من الرغبة في الجمع بين مهارات و قدرات الصناعة مع العالم الأكاديمي و المؤسسي من أجل تطوير أشكال من الشراكة الجيو الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. و ولدت المؤسسة في ربيع عام 2021 تحت قيادة مينيتي فيما عكف  على بناء تعاون من مختلف الأنواع مع الحكومات و الهياكل المؤسسية و الأكاديميات و مراكز التعليم العالي و البحث. و تتراوح أولويات المؤسسة من الحوار و الإثراء الناتج عن التبادلات الثقافية مع قضايا مثل أمن الغذاء و الصحة و الطاقة، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا و التي كان لها تأثير كبير على منطقة المتوسط. كما استضافت المؤسسة أيضًا حدث “البحر الأبيض المتوسط ​​امرأة”، و هي حلقة نقاشية أدارتها مونيكا ماجيوني حيث ناقشت قضايا تتعلق بتحرير المرأة في منطقة البحر المتوسط ​​الموسع. من جهتها، قالت ابتسام الكتبي، رئيسة و مؤسس مركز الإمارات للسياسات، إن على النساء الإيمان بأنفسهن لتحقيق هذا الهدف لأنه بدون احترام الذات لا يمكن فعل أي شيء. فيما شاركت الوزيرة السابقة سيكيرينسكا و بوران و سيمو في الفعاليات.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com