جميلة البزيوي
أصيب إبراهيم غالي بنوبة إحباط و صدمة بالغة، بعد توصله بخبر إلغاء كينيا اعترافها بجبهة البوليساريو، و إغلاقها تمثيليتها، و قرارها فتح سفارة بالمغرب، و إعلان إفتتاح سفارة مغربية بالعاصمة الكينية. و أوضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أنه منذ صباح اليوم الأربعاء، و بعد أن تلقى زعيم البوليساريو، اتصالا من جهة جزائرية، أخبرته بحدوث تطورات غير مفهومة في الموقف الكيني، و لقاء الرئيس بوزير الخارجية المغربي، انعزل بعدها ابراهيم غالي عن محيطه، و بدأ يدخن بشراهة بالغة رغم تحذير الأطباء سابقا من تأثير هذا الأمر على صحته.
و تابع المنتدى قائلا :” لم يستقبل غالي مرافقيه، باستثناء خروجه إليهم للحظات ، كان يستشيرهم في إمكانية طلبه من السفارة الجزائرية التعجيل بخروجهم من كينيا، و ضمان ذهابهم من العاصمة الكينية قبل الاعلان عن أي قرار قد يحرجهم بعد أقل من 24 ساعة عن الانتصار المزعوم الذي انتشى به و رفاقه، فخرج غالي و مرافقيه على عجل من كينيا يجرون أذيال الخيبة”. و كان الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، أعلن اليوم الأربعاء، سحب اعتراف بلاده بجبهة البوليساريو، مؤكدا في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، الشروع في خطوات من أجل إغلاق تمثيلية جبهة البوليساريو في العاصمة نيروبي.
