جميلة البزيوي
بعد موجة من الاحتجاجات و الإضرابات التي قادها رجال و نساء التعليم بمختلف فئاتها، مما تسبب فيه ضياع الزمن المدرسي منذ أزيد من 4 أسابيع، انتفض أولياء التلاميذ ضد سياسة الإضراب التي يشنها رجال و نساء التعليم في القطاع العمومي ، و التي تسببت في الهدر المدرسي ، و جعل من التلميذ ضحية الصراع بين رجال التعليم و الوزارة الوصية. و في هذا الإطار، أعلنت عدة فرعيات إقليمية للفيدرالية الوطنية لجمعيات و آباء و أولياء التلاميذ بالمغرب، عن انخراطهم في الاحتجاج على ضياع الزمن المدرسي، و ضياع حق التلاميذ في التعليم، خاصة و أن الدورة الأولى من السنة الدراسية على أبواب الانتهاء، و التلاميذ لم يستفيدوا من الدروس بسبب استمرار الإضرابات.
رئيس فيدرالية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، في تصرح لوسائل الإعلام، أكد ” أن الاحتقان في الأوساط التعليمية كان منتظَرا بسبب انعدام المخاطَب حكومياً و التواصل مع أسَر تعيش في ظلمة و ضبابية مما قد تؤول إليه السنة الدراسية لأبنائها”. مضيفا ، “أن هناك إمكانية اللجوء إلى القضاء الإداري المختص، ضمن مجموعة من الخيارات القانونية المتاحة، أمام أولياء و آباء و أمهات التلاميذ المتضررين، لإيقاف هذر مزيد من الزمن المدرسي و ضياع السنة الدراسية و تأخّر التعلمات”.