د. خليفة مزضوضي – مراكش
في السنوات الأخيرة حطمت الإناث أرقاما قياسية في ولوج الكليات و المعاهد العليا ومراكز التكوين ومباريات التوظيف، فكانت ردة الفعل عند الكثير من الذكور مضحكة ومبكية في نفس الوقت.
عوض التركيز على أنفسهم من أجل تغيير ما أصابهم من اعوجاج في العقل وعاهات الضمير، منهم “السلبي” عن طريق الحسد والعداوة والقطيعة والحقد والإساءة، ومنهم “الإيجابي” الذي اختار الاستسلام والرضوخ من أجل لقمة العيش.
ربما ستكون المنشورات أسفله الأولى من نوعها في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط… لأن فشل الذكر ونجاح الأنثى، من الطابوهات التي تتسبب في المغص عند كل من يعاني من تضخم الأنا الذكوري …
بينما من السهل تقبل واقع عصرنا الحالي الذي أصبح فيه العمل والمنتوجية حق وواجب على كل المواطنين دافعي الضرائب ذكوراً كانوا أم إناثاً.
والرجل والمرأة سواسية في الدراسة والبطالة والعمل والعجز والمرض والزواج قبول بين الإثنين ولا دخل لأي أحد بينهما…