بالصور.. ليلى التريكي تشرع في تصوير فيلمها السينمائي “وشم الريح” بين طنجة وبوردو

294

- Advertisement -

ليلى التريكي تطرح قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة في فيلمها الجديد. الهجرة، الزواج المختلط، اللجوء، المنفى… قضايا إنسانية تطرحها التريكي بشاعرية… “وشم الريح” رحلة نبش في الجذور والهوية بين المغرب وفرنسا.  

بعد سلسلة من الأعمال الفنية الناجحة ، شرعت المخرجة المغربية ليلى التريكي في تصوير فيلم سينمائي روائي جديد اختارت له عنوان “وشم الريح”.  و يرصد “وشم الريح”، الذي ينطلق من أحداث مستلهمة من قصة واقعية، العلاقات المركبة بين المهاجرين، سواء كانوا شرعيين أو لاجئين، والآخر (الغرب).

في هذا الفيلم، تطرح التريكي موضوع الهويات المركبة، والعلاقة بين ثقافتين لأولئك الذين هاجروا وأولئك الذين تقدموا بطلب للحصول على حق اللجوء.

الهجرة، الزواج المختلط، اللجوء، المنفى، كلها قضايا إنسانية تتناولها التريكي برؤيا عميقة وشاعرية عبر الصورة والصوت والحركة.

بطلة الفيلم مصورة فوتوغرافية، تسعى إلى رسم طريقها الخاص، بعيدا عن الوصايا الأبوية والمراقبة الدائمة، تكتشف بالصدفة بأن والدتها ما زالت على قيد الحياة، بعدما اعتقدت لسنوات طويلة إنها رحلت إلى العالم الآخر.

سيناريو الفيلم، الذي يجري تصوير أحداثه بين المغرب (طنجة) وفرنسا (بوردو)، من توقيع ليلى التريكي والمؤلف الأمريكي كايت كيننغهام، وإنتاح محمد الكغاط، وبطولة نخبة من الممثلين من جنسيات مختلفة (المغرب فرنسا وسوريا) ويتعلق الأمر وداد إلما ونادية النيازي وآن لواري من فرنسا ومحمود نصر من سوريا، والمخرج والممثل الجيلالي فرحاتي، وعز العرب الكغاط، من المغرب.

للإشارة، فالفيلم الجديد يشرف على إنجازه نخبة من العاملين في الحقل السينمائي، ويتعلق الأمر بالمنتج محمد الكغاط، الذي سبق له الإشراف على إنتاج عدد مهم من التجارب السينمائية الناجحة من أبرزها “خلف الأبواب المغلقة”، الذي تصدر شباك التذاكر 2012، ثم “أفراح صغيرة” 2013، “البحث عن السلطة المفقودة” 2015 و”حياة” 2016 و”سنة عند الفرنسيين” 2017

و”أبواب السماء” 2018، وهي أفلام سينمائية تركت صداها في مختلف المهرجانات الوطنية والدولية ونالت جوائز مهمة.

وأشرف الكغاط، على إنتاج أشرطة كوميدية ناجحة مثل “فاضمة” و”الفروج” وهلا مدريد فيسكا بارصا”…

عن المخرجة ليلى التريكي:

ليلى التريكي، مخرجة وكاتبة سيناريو مغربية خريجة المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالرباط، وحاصلة على مساتر من المعهد العالي للصورة والصوت بباريس في تقنيات الإخراج السينمائي في مجال الفيلم الواقعي والفيلم الوثائقي الروائي.

خلال مسارها الفني استطاعت التريكي أن تفرض وجودها كمخرجة في مجالنا السمعي البصري بأفلامها السينمائية القصيرة “رباط” (2001) و”دم الحبر” (2004) و”تجري المياه” (2006) “وتستمر الحياة”(2007) وأعمالها التلفزيونية الرائدة مثل مسلسل “ماريا نصار” و”الفارس” و”ليالي الشرق”، و”الغريب” وأفلام “جبروت” و”مول البشكليط” وغيرها من الأشرطة التي نالت جوائز دولية مهمة.

وشاركت التريكي في عدد من الملتقيات السينمائية دولية مهمة، شاركت ماستر كلاس مع عملاقي السينما مارتن سكورسيزي وعباس كياروستامي.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com