شيماء علي
بعد التألق الذي حققه في فيلم “نايضة”، يعتزم سعيد الناصري العودة لتصوير فيلمه السينمائي الجديد، الذي من المتوقع أن يكون استمرارًا لنجاحاته السابقة. لتصوير الفيلم سينطلق قريبًا، و سيتم الاستعانة في هذا المشروع السينمائي بفريق عمل متميز، بالإضافة إلى طاقم فني موهوب من الممثلين الذين لديهم القدرة على تقديم أداء مميز يواكب تطلعات الجمهور. و سيكون الفيلم الجديد فرصة للناصري ليتحدى نفسه و يقدم عملاً سينمائيًا يرتقي إلى مستوى التوقعات العالية التي يعلقها عليه محبوه.
من المعروف أن أفلام سعيد الناصري تعرف جذب الجمهور من خلال مواضيعها القريبة من واقع الحياة اليومية، لذلك، فإن فيلمه الجديد من المتوقع أن يواصل هذه السمة و يطرح قضايا اجتماعية مهمة يعالجها بطريقة فنية تبرز من خلالها المهارات الإخراجية الفائقة للناصري. كما أن اختيار المواضيع لن يقتصر على الدراما الاجتماعية فحسب، بل سيشمل جوانب متنوعة من الحياة المغربية المعاصرة، ليمنح العمل بعدًا ثقافيًا و اجتماعيًا قويًا. هذا المشروع الجديد يعد بمثابة تحدي جديد بالنسبة للناصري، حيث يسعى إلى تقديم فيلم يحمل فكرة مبتكرة و أسلوبًا إخراجيًا جديدًا يواكب أحدث تقنيات صناعة السينما.
في الوقت نفسه، يعتبر المخرج أن هذا الفيلم سيكون بمثابة فرصة لإظهار قدراته في مجالات متنوعة من الإخراج السينمائي، بما في ذلك التصوير والإضاءة، بالإضافة إلى تنسيق المشاهد والعمل مع طاقم التمثيل. لهذا، سيكون الفيلم الجديد بمثابة تجربة سينمائية غنية تضع بصمة واضحة في تاريخ السينما المغربية. من المنتظر أن يتم تصوير الفيلم الجديد باستخدام تقنيات حديثة تساهم في إبراز الجوانب الفنية و الدرامية للعمل، ليكون من بين الأفلام التي تلقي الضوء على الإبداع السينمائي المغربي.
