يا لطيف.. انتشار مرض الجرب بين المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

5

- Advertisement -

جميلة البزيوي

قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان يوم الثلاثاء ” أن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي ريمون و نفحة بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف”. و أضافت هيئة شؤون الأسرى و المحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية و نادي الأسير في بيان مشترك “مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون تحديدا (النقب و مجدو و نفحة و ريمون) جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى و المعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر”. و أوضحت المؤسستان في بيانهما المشترك أن إجراءات إدارة السجون التي فرضتها على الأسرى، إلى جانب عمليات التعذيب، كانت السبب المركزي في انتشار المرض. و تابع البيان أن من بين هذه الإجراءات عدم توفر الكميات اللازمة من مواد التنظيف بما فيها التي تستخدم للحفاظ على النظافة الشخصية، إضافة إلى تقليص كميات المياه و المدد المتاحة للأسير بالاستحمام و سحب الملابس من الأسرى.

و تابع البيان “فاليوم غالبية الأسرى يعتمدون على غيار واحد، و بعضهم منذ فترات طويلة يرتدي ذات الملابس و يضطر لغسلها و ارتدائها و هي مبللة، عدا عن حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل الأقسام مع تصاعد حملات الاعتقال اليومية، كما أن قلة التهوية و عزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس ساهما بشكل كبير في انتشار الأمراض”. و حملت هيئة شؤون الأسرى و نادي الأسير إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى خاصة أن السجون التي تفشى فيها مرض الجرب، يقبع فيها العشرات من الأسرى المرضى، و منهم من يعانون من أمراض مزمنة و خطيرة”. و جددت المؤسستان مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بتجاوز حالة العجز الدولية المستمرة أمام حرب الإبادة و اتخاذ قرارات واضحة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي و وقف العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، بما فيها الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى و المعتقلين في سجون و معسكرات الاحتلال الإسرائيلي. و تشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاٍسرائيلية بلغ 9900 حتى بداية الشهر الجاري منهم 93 سيدة و 250 طفلا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com