الوزيرة رشيدة الداتي تتعرض للتنمر والتحقير من طرف الصحفي ميكائيل غرافيي

135

- Advertisement -

جميلة البزيوي

خرج  الصحافي ميكائيل غرافيي المتخصص في أدب الفضائح و السير الذاتية، بكتاب متحامل على رشيدة داتي من أصول مغربية، بعنوان ساخر:”داتي : صعود و أفول”، و هو الكتاب الذي سيعزز قريبا رفوف الأكشاك و المكتبات الفرنسية . فمن خلال الكتاب يظهر أن الصحافي ميكائيل غرافيي، متحامل على الوزيرة الداتي، خاصة بعد النجاح الذي حققته مند بداية مشوارها السياسي، حيث اعتبرها الصحفي سوى شخصية انتهازية انتقلت من بائعة متجولة لمادة الصابون إلى أرقى المناصب الوزارية، بعد أن أرست أمجادها على تسول المناصب من خلال البحث عن طرق الوصول إلى من لها عندهم حاجة، حتى اقتادها “الحظ اللعين” إلى ساركوزي و زوجته. الكتاب حسب الصحفي ، يحكي و بلهجة سليطة، عن حياة رشيدة  و عن الكثيرين من المغتربين الذين يعتمل السخط في نفوسهم لما يعانونه من تهميش متزايد داخل أحياء و مساكن شبه معزولة، و من تمييز يشكل المصدر الأساسي للغبن. كما لجأ إلى انتقاد أوضاع الهجرة في الأحياء التي نشأت فيها رشيدة قبل أن يسلط شعاعا كثيفا من الضوء على بدايتها كبائعة للصابون.

تم يكتب عن وضع رشيدة داخل أسرتها التي تتكون من 12 شقيقا يعُولها أب يعمل في قطاع البناء و أم خادمة، عوامل حسب الصحافي جعل من رشيدة تتسلق سلالم داخل الحكومة الفرنسية من خلال  التسول السياسي و الاقتصادي و حتى الإنساني في عهد ساركوزي. و أضاف الصحافي في كتابه،” و من سوء حظ الوزيرة المغربية التي تعرضت إلى حملة تحقيرية منذ توليها، قبل بضعة أشهر، حقيبة الثقافة، أنها دخلت المجال السياسي في الزمن الذي اكتشف فيه بعض كُتاب السير و رؤساء تحرير المجلات الحديثة منها و العتيقة، أن الحياة الخاصة للسياسيين هي ضامنة الربح و الشهرة معا، و أصبحت اليوم أهم من نشر فضائح نجوم السينما و الغناء و عارضات الأزياء”. مضيفا،” و تبقى رشيدة داتي حتى اليوم مادة شهية لوسائل الإعلام التي ما زالت تتعامل معها بنوع من الحيرة و الاستغراب. فالوزيرة تمكنت منذ تنصيبها على رأس وزارة الثقافة، من أن تحتل الصدارة في بورصة الشعبية و تقدمت على أسماء نسائية و رجالية سبقتها إلى السياسة بعقود”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com