خالد بن محمد بن زايد يطلق الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام

51

- Advertisement -

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 سبتمبر 2023: (Abu Dhabi Media Office)

أطلق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرؤية و الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، و ذلك خلال حفل نظمته الشبكة، اليوم، في مسرح أبوظبي الوطني. و شهد سموّه، خلال حفل الإطلاق، عرضاً مفصلاً للرؤية و الاستراتيجية الجديدة للشبكة، التي ترتكز على محاور الخدمة العامة بهدف تعزيز المشهد الإعلامي العام، و تقديم محتوى تعليمي و تثقيفي نوعي يثري المعرفة المجتمعية، و يعمل على تسريع نمو اقتصاد المعرفة على جميع المنصات الإعلامية الإذاعية و التلفزيونية و المطبوعة و الرقمية التابعة للشبكة عبر سرد محتوى تعليمي ترفيهي يصل إلى كافة أفراد المجتمع. و حضر الحفل سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام. و تقوم المنظومة الإعلامية الجديدة في الإمارة على مجموعة من الأسس الاستراتيجية؛ أهمها تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف، الذي يحاكي تطور و تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات الحيوية، و يعكس قيم الهوية الإماراتية و الإنجازات الوطنية، و يرسخ مكانتها إقليمياً و دولياً.  و تتضمن الاستراتيجية إطلاق “مركز الاتحاد للأخبار”، الذي سيعمل كمركز إخباري موحّد و متكامل بلغات مختلفة، و يهدف إلى تقديم محتوى إخباري محلي و عالمي بمهنية و دقة عالية تواكب مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة و التطورات الإقليمية و العالمية، مع تقديم نشرات متخصصة على مدار الساعة في مختلف المجالات، و منها أسواق المال و الأعمال و الشؤون الاقتصادية و القطاع الرياضي وفق أفضل الممارسات المتطورة في مجال الرصد الإعلامي. كما تشمل الاستراتيجية إصدار جريدة الاتحاد باللغتين العربية و الإنجليزية و تحديث تصميمها وفقاً لأعلى المعايير الإعلامية الدولية، بالإضافة إلى تطوير المحتوى الإعلامي للقنوات التابعة للشبكة من خلال إعداد باقة من البرامج المتنوعة تناسب أذواق و تطلعات مختلف فئات المجتمع بأسلوب مبتكر و تفاعلي. كما تُركز الاستراتيجية الجديدة على ملفي المرأة و الأسرة، من خلال تطوير محتوى مجلة “زهرة الخليج”، باللغتين العربية و الإنجليزية، ليواكب مسيرة المرأة في الإمارات و الوطن العربي، و ما وصلت إليه من طموحات و إنجازات على المستوى الشخصي و المجتمعي و الوطني. 

من جهة أخرى، ستُركز الاستراتيجية على تقديم محتوى غني و هادف و منوّع باللغتين العربية و الإنجليزية موجَّه للطفل، و ذلك من خلال مجلة و قناة “ماجد”، التي يستند فيها هذا المحتوى إلى قيمنا الوطنية الأصيلة، و يهدف إلى نشر المعرفة العلمية، و تعزيز شغف التعلم و الاطلاع و البحث لدى الأطفال من خلال تصميم ألعاب و تطبيقات للهواتف الذكية. كما شملت الاستراتيجية تطوير الشبكة الإذاعية من خلال البث باللغات العربية و الإنجليزية و الهندية، و إطلاق باقة متنوعة من البرامج الإذاعية بحيث تغطي جميع القنوات الإذاعية المحاور الستة (الأخبار، و الطفل، و الرياضة، و الشؤون الإماراتية، و الترفيه، و التعليم و المعرفة)، عبر القنوات الإذاعية و المنصات الرقمية و وسائل التواصل الاجتماعي.  و بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ما توليه القيادة الرشيدة من أهمية استراتيجية لقطاع الإعلام نظراً لدوره الفاعل و مشاركته الحيوية في دعم مسيرة التقدم و الازدهار التي شهدتها الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية . و أشار سموّه إلى أن إطلاق شبكة أبوظبي للإعلام في حُلّتها الجديدة يأتي تحقيقاً لهذه الرؤية، و يهدف إلى إعداد كفاءات وطنية تشارك في بناء منظومة إعلامية وطنية شاملة و متكاملة تصبح شريكاً أساسياً في التنمية و رافدا من روافد دعم المسيرة الوطنية، من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية و الأولويات الوطنية البعيدة المدى بشكل يُواكب توجهات التنمية المستدامة. و أكد سموّه على أهمية الإعلام و دوره الحيوي في تعزيز الوعي المجتمعي، مشدداً سموّه على ضرورة ترسيخ قواعد إعلام قوي و مبدع للمرحلة المقبلة، لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية و توجهات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الجديد، إضافةً إلى أهمية الاستثمار في إعداد كوادر إعلامية إماراتية واعية و مثقفة و ملهمة لقيادة دفة قطاع الإعلام مستقبلاً. 

من جانبه، أكد سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن هذه النقلة النوعية التي تشهدها شبكة أبوظبي للإعلام تأتي في إطار رفد الإعلام الوطني في دولة الإمارات بخطوة مهمة في مسيرة تطوير منظومة الإعلام الوطني، بما يعكس نهج الإمارات في رحلة البناء و التنمية، و إبراز إنجازاتها و قيمها الإنسانية و تطلعاتها إلى المستقبل. و أشار سموّه إلى أن التطور و التحديث المستمر الذي تشهده المؤسسات الإعلامية في الدولة ، يعكس مدى أهمية تقديم محتوى إعلامي يُعبّر عن خصوصية المجتمع الإماراتي و تراثه الثقافي و الاجتماعي، و يواكب في الوقت ذاته التطورات التقنية و ثورة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، متمنياً للقائمين على شبكة أبوظبي للإعلام كل التوفيق و النجاح في خطوتهم الجديدة، و تحقيق الأهداف المرجوّة في صناعة محتوى إعلامي وطني متطور و شامل . و يهدف التحول الجديد لشبكة أبوظبي للإعلام، التي تتبع مكتب أبوظبي الإعلامي، إلى إطلاق منظومة إعلامية وطنية تفاعلية، تخدم أهداف الدولة، و تواكب التطورات المتسارعة في قطاع الإعلام، و تُركز على التواصل الفاعل مع الجمهور محلياً و إقليمياً و دولياً، من خلال إعداد مواد إعلامية متنوعة، تعكس قيم و تراث أبوظبي و دولة الإمارات، و يخدم تطلعات جميع أفراد المجتمع، كما يهدف التحول الجديد إلى ترسيخ قيم التعايش و التلاحم المجتمعي و التفاعل و التواصل مع الجمهور بكفاءة عالية.

و ستعمل الشبكة في حُلتها الجديدة على توظيف بنية تحتية و تقنية متقدمة، تلتزم بأعلى المعايير العالمية لإنتاج برامج متنوعة تجمع بين التثقيف و التوعية و الترفيه، و تتماشى مع مختلف الفئات العمرية، و توائم تطلعات جيل المستقبل، و تعمل على تطوير مواد إعلامية و برامج إخبارية لغير الناطقين بالعربية. و تضمّن حفل الإطلاق، الذي شهده سمو الشيوخ و أصحاب المعالي و السعادة رؤساء و وكلاء الدوائر المحلية و الاتحادية و عدد من كبار المسؤولين، نبذة عن تاريخ تأسيس الشبكة، منذ افتتاح “إذاعة أبوظبي” عام 1969، و بدء البث التلفزيوني لقناة أبوظبي بالأبيض و الأسود، و صدور العدد الأول من صحيفة “الاتحاد” في العام ذاته، و التحوّل للبث بالألوان عام 1974، و غيرها من المحطات التاريخية و الرئيسية التي مرّت بها الشبكة.

-انته

ى-

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com