جميلة البزيوي
عرفت جمعيات الحركة الحركة الأمازيغية، خيبة أمل بسبب عدم الإعلان عن عطلة خاصة بـ”إيض إيناير”، كما يتعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، و حساسيات أمازيغية منخرطة في حزب التجمع الوطني للأحرار، لانتقادات عديدة، خصوصا أن التنظيم بني جزءا من شرعيته السياسية على قضايا الاعتراف بالأمازيغية. و حسب هذه الجمعيات “أن الاعتراف برأس السنة الأمازيغية تثمين لقرارات عديدة، و غياب الإرادة السياسية، و بقاء الأمر حبيس مزايدات سياسية صادرة عن ‘الأحرار’ أثناء ولاية البيجيدي”.
و حسب عبد الله بادو و هو ناشط أمازيغي، ” أن الكثير من علامات الاستفهام مطروحة على العمل الحكومي، و المطلوب هو الوضوح بخصوص مخطط الأمازيغية كاملا”. كما طالب بادو”رئيس الحكومة بالانسجام مع ذاته و خطابه الانتخابي، و أن يتحمل المسؤولية كاملة في ترسيم رأس السنة الأمازيغية، و جعلها يوما وطنيا، لأنه سبق أن طالب حكومة الإسلاميين بذلك”. و اعتبر الفاعل ذاته أنه “إلى حدود اللحظة لم تظهر مؤشرات تدل على وجود إرادة سياسية لدى هذه الحكومة لحل القضية الأمازيغية و تحقيق مطالبها، و إحقاق حقوقها في المساواة ضمن التعليم و الإدارات و الإعلام و كافة السياسات الحكومية”.
