جميلة البزيوي
توجه اليوم الأحد التونسيون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم و انتخاب رئيس للبلاد، و ذلك وسط مقاطعة لعدد من الأحزاب المعارضة، الذي يعتبرون ، أن هذه الانتخابات يغيب فيها الشفافية و النزاهة. و حسب مصادر محلية، أن تونس عرفت يومين قبل الانتخابات الرئاسية احتجاجات ضد الرئيس، قيس سعيد، الذي حسب قولهم القضاء و هيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة. و كانت الأحزاب المقاطعة للانتخابات الرئاسية في تونس قد أكدت، الخميس الماضي، خلال مؤتمر صحفي، أن قرارها يهدف إلى “إحداث حالة من الفراغ حول صناديق الاقتراع”، معتبرين أن الانتخاب شابته خروقات و انتهاكات عميقة، و غيبت فيه جانب المنافسة النزيهة.
و حسب فرانس برس، أن عددا كبيرا من المقترعين في عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة من الكهول و الشيوخ الذين يمثلون نحو نصف الناخبين، كما أن حركة الناخبين المقبلين على التصويت في مكاتب الاقتراع خلال الفترة الصباحية ليوم الأحد كانت ضعيفة، و اللافت فيها شبه غياب تام لفئة الشباب.