جنة بوعمري
نفت كلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، نهاية الأسبوع الماضي، ما تم تداوله حول تسجيل طالبة بالكلية في سلك الدكتوراه دون أن تكون حاصلة على شهادة الماستر. و حسب بلاغ إدارة الكلية، أن بعد الأخبار التي تم تداولها حول هذا الموضوع تم التحري في القضية من أجل التأكد من الموضوع، و بعد اطلاعها على ملف الطالبة المقصودة تبين أنها حاصلة على شهادة البكالوريا الأولى التي أهلتها للالتحاق بدار الحديث الحسنية، و هي المؤسسة العلمية التي تمنح دبلوم التأهيل المعادل قانونيا لشهادة الماستر. و هذه المعادلة الرسمية خولت للطالبة حق التسجيل في سلك الدكتوراه شأنها في ذلك شأن كل الطلبة المغاربة الذين استوفوا الشروط القانونية و المسطرية المتبعة و دافعوا عن مشروعهم العلمي أمام لجن علمية مختصة منبثقة عن مختبرات البحث، مضيفة “فيما يتعلق بالطالبة المعنية، فكل مراحل التسجيل في سلك الدكتوراه موثقة بمحاضر موقعة بتوقيعات الأستاذ المشرف و أعضاء لجنة الانتقاء المنبثقة عن المختبر و كذا مديره.
و ختمت كلية الآداب في بلاغها، بأنها تؤكد للرأي العام أن ملف الطالبة المعنية بالأمر يستوفي جميع الشروط القانونية و العلمية التي تؤهلها للتسجيل في سلك الدكتوراه، و أن جميع إجراءات تسجيلها و المحاضر المرتبطة بها سليمة و قانونية بشهادة أعضاء اللجنة العلمية للمختبر و مديره و كذلك مركز الدكتوراه و قطب الدراسات في الدكتوراه التابعين لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، و أنه تم التأشير و الموافقة على ذلك من قبل العميد السابق للكلية.