بعد حفل العشاء الأخير.. جدل بفرنسا بسبب القبلة التي طبعتها وزيرة الرياضة بماكرون

67

- Advertisement -

جميلة البزيوي

ما أن هدأت ثورة “العشاء الأخير” ، حتى بدأ الفرنسيون في إشعال جدل جديد عن تلك القبلة “الجامحة” التي طبعتها وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا على خد الرئيس إيمانويل ماكرون، و لا أحد يعلم على وجه التحديد لماذا تأخرت الصحافة الفرنسية إلى هذا الحد في تناول قصة “القبلة الجامحة”. و حسب الصحافة العالمية، أن حدث جديد على هامش الأولمبياد الباريسي، و المتمثل في القبلة المثيرة للجدل، بين ماكرون  و وزيرة الرياضة  التي وضعت يدها حول عنقه و قامت بتقبيله قبلة أكثر جموحاً. مصادر فرنسية قالت إنها “تجسيد للفرح” بنجاح الحدث، و هو الأمر الذي أكدت عليه مجلة” منتصف النهار مجانا” خاصة أنها وزيرة للرياضة و يقع الحدث الأولمبي في عمق اختصاصها. من جهتها وصفت مجلة “مدام فيغارو”، الصورة بأنها “غريبة إلى حد بعيد” و أضافت أن الوزيرة تعرف كيف تجعل الجميع يتحدثون عنها”، في إشارة إلى أنها مصابة نوعاً ما بهوس جذب الأنظار.

و يذكر أن الوزيرة لاعبة تنس محترفة سابقة، و كانت على الأرجح وفقاً لتفسيرات أخرى تشعر بفخر كبير بنجاح حفل الافتتاح الذي قال عنه ماكرون إنه سوف يعيش في ذاكرة العالم لمدة 100 عام. و كانت الوزيرة متحمسة بصورة لافتة لنجاح الأولمبياد، إلى حد أنها ظهرت مرتدية بذلة سباحة، و غاصت في نهر “السين” لتثبت للسياح و غيرهم أنه آمن للسباحة، و ذلك قبل انطلاق الحدث، الأمر الذي يجعل تقييمها يتأرجح بين هوس جذب الأنظار و بين رغبتها الجامحة في نجاح الأولمبياد.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

ajleeonline.com