- Advertisement -
شيماء علي
قرر المخرج حميد زيان إعادة الممثلة فاطمة وشاي إلى شاشات التلفزيون، من خلال سلسلة كوميدية تحمل عنوان “زواج ليلى تدبيرو عام”، الذي يجري تصوير حلقاتها حاليا لصالح القناة الأولى، بعدما غُيبت لمدة و قل حضورها في الأعمال التلفزيونية، واختارت الظهور بمنصة “تيك توك”، مما جعل جمهورها يناشد بإعادتها إلى مقامها الصحيح. و في تصريح صحافي، قال المخرج حميد زيان إنه سعيد بقبول الممثلة فاطمة وشاي الانضمام إلى عمله، والاشتغال معه بعد ارتدائه قبعة المخرج، باعتبارها رمزا من رموز الدراما المغربية، و واحدة ممن شجعوه حينما عمل بصفته مساعد مخرج لعشرين سنة، قبل أن يقود ““سفينة” إخراج عدد من الأعمال البارزة.
و أردف زيان قائلا،”كان لي شرف التعامل مع القديرة فاطمة وشاي، بعدما التقيت بها لأول مرة في سنة 2006، في عمل تلفزيوني يحمل عنوان “النور في قلبي” بصفتي مساعد مخرج، و كنت معجبا بالأدوار التي تجسدها، وأعتبرها واحدة من أعمدة الدراما المغربية سواء في التشخيص الدرامي أو الكوميدي، و يتجلى ذلك في مجموعة من الأعمال التي ساهمت في نجاحها، منها سلسلة رمانة و برطال. مضيفا، ممارسته لمهنة مساعد مخرج لعشرين سنة منحته فرصة الاحتكاك مع مجموعة من العمالقة في الفن وأهرامات الشاشة، كما الممثلة فاطمة وشاي. و بخصوص تفاصيل سلسلة “زواج ليلى تدبيرو عام”، أفصح أنها “سلسلة كوميدية من إنتاج القناة الأولى، و تنفيذ عبد الرحيم مجد للإنتاج، و تحكي عن شابين يقرران عقد خطوبتهما، لتشترط بعدها ليلى أن يتم الزواج بينهما بعد سنة، لتتمكن من التعرف عليه، خاصة وأنها تغار كثيرا و تبحث عن مواصفات مثالية في شريك حياتها، مما يجعلها تدخله في مجموعة من التجارب.
و خلال مرحلة الخطوبة، سيواجه الثنائي العديد من المشاكل نتيجة خوض ليلى في رحلة بحث عميقة في تفاصيل حياته اليومية، في قالب كوميدي، بالاعتماد على إيقاع سريع لمنح الجمهور فرجة خفيفة تحمل رسالة كوميدية بتقنيات سينمائية عالية، موضحا: “لأن الجمهور المغربي لم يعد كما جمهور أمس، خاصة في ظل متابعته للأعمال في منصات رقمية عالمية، لذلك علينا منحه منتوجات بمستوى تطلعاته”. يذكر أن المخرج حميد زيان أشرف على إخراج مجموعة من الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة، ضمنها فيلم “الشريحة” الذي عرض عبر شاشة القناة الأولى، و فيلم أمازيغي لم يعرض بعد والذي يحمل عنوان “أفاذار”، إلى جانب الشريط السينمائي “بنت الفقيه” الذي لم ير النور بعد.
