ادريس بن ابراهيم- بروكسيل خاص
مرة أخرى تعود السيدة رشيدة قرواشي رئيسة جمعية قافلة التضامن و المستقبل إلى واجهة النضال و العمل الوطني في لقاء تشاركي مع مؤسسة “جمع شمل الصحراويين المغاربة بالعالم” يوم السبت 29 دجنبر 2018 بقاعة المحاضرات ببروكسيل ، لقاء تجمعت فيه كل القوى الحية المغربية و الإعلام و سمعت فيه زغاريد النساء الصحراويات لتمتزج مع الأغاني الوطنية ، و اللباس التقليدي الصحراوي الذي ذكرنا بالعيون الحبيبة و السمارة و بوجدور و الداخلة و طانطان و بويزكارن…
اللقاء اجتمعت فيه الكلمة و الشعر الحساني و جرد تاريخي و سياسي عن مشروع الحكم الذاتي و ما وصلت إليه الديبلوماسية المغربية وراء الحكامة الرشيدة لملك البلاد محمد السادس .
في مستهل اللقاء أعطت السيدة رشيدة قرواشي كلمة مستفيضة عن دور المجتمع المدني في الدفاع عن حوزة الوطن و ما ينتظره من أدوار طلائعية للوقوف في وجه مؤامرات الخزي و الغذر التي تديرها آلة أعداء وحدتنا الترابية، و قد اعطى هذا الحضور رونقا وطنيا حضور رئيس مؤسسة “جمع شمل الصحراويين المغاربة” الذي قدم من المغرب لتوقيع شراكة مجتمعية متماسكة مع جمعية قافلة “التضامن و التنمية” ببروكسيل و التي توجت بهذا اللقاء الغني بالمداخلات و الكلمات الهادفة التي تخللها ترديد النشيد الوطني المغربي و الأغنية الوطنية الرائدة “صوت الحسن ينادي” .
و في الختام تلت السيدة رشيدة قرواشي برقية ولاء و إخلاص لجلالة الملك نيابة عن كل الحضور الوطني الرائع الذي كان في الواقع لقاء لم الشمل و سهرة وطنية شاملة تحولت في الختام الى عرس وطني و عشاء على شرف كل المدعويين.